المدي يكسب النسور و يتأهل لنهائي بطولة الرياضي ( تقرير )

بعد التحية و السلام





المدي يزيح النسور من دور النصف النهائي

شباب المدي يسير بخطى ثابتة نحو اللقب الأغلى في كرة القدم الجداوية , بعد أن استطاع الفوز على غريمه التقليدي فريق النسور , اليوم في مباراة دراماتيكية و في مباراة تميزت بعديد من العناوين منها : ( ديربي الإخوة الاعداء ) و ( ديربي الهنداوية الكبير ) و ( ديربي الغضب ) و ( مباراة الدم و النار ) , و كل هذه العناوين لم تأتي من فراغ فهذا الديربي هو أول ديربي يجمع فريق المدي بفريق النسور على المستطيل بعد أمد بعيد بعد طول انتظار جاءت فرصة مشاهدة هذا الديربي في بطولة اسمها ( الرياضي ثلاثة ) , حيث أن المباراة أوفت بكامل الوعود , و لم يذهب اهتمام الشارع الرياضي سدى , بل حضرة الندية و الإثارة و المتعة في الأداء و التكتيك الممتاز من المدربين , و الحضور الجماهيري الرائع في مباراة اليوم ,

إليكم المباراة في سطور :

طرفي المباراة : ( النسور vs شباب المدي )
المناسبة : ( بطولة الرياضي الثالثة لكرة القدم )
الدور : ( دور النصف النهائي )
المكان : ( ملعب فريق المفاجآت بجدة )
الزمان : ( الساعة 10:00م ) بتوقيت مكة المكرمة
حكام المباراة : حكم ساحة / ياسر مدني ـ درجة أولى ـ
مساعد أول / أحمد ملي
مساعد ثاني / علي غالب
حكم رابع / محمد بكر شيبه
مراقب المباراة / خالد با عربي
معلق المباراة / الأستاذ القدير : حسن العمري

الشوط الأول

( كرة البداية كانت لصالح فريق المدي و الذي بدأ المباراة بحذر شديد , و هو ما جعل فريق النسور يسيطر على أغلب فترات الشوط الأول و لكن بدون تحقيق أي هدف , الشوط الأول كان مستوى منخفض من المدي و متوسط من النسور بسبب ظروف مباريات الإقصى أو خروج المهزوم و حساسية مثل هذه المباريات , جاءت صافرة إعلان نهاية الحصة الاولى و النتيجة كانت سلبية بين الفريقين , كما ترون أحداث الشوط الأول قليلة نظراً لعدم وجود شيئ يستحق التحدث فيه باستثناء بعض الكرات التي تكلمنا عنها )


الشوط الثاني

( تغير الحال كثيراً على ما كان عليه في الشوط الأول من المباراة , ففريق المدي بدأ مهاجماً مع انطلاقة الشوط , و رد عليه فريق النسور بهجمات مماثلة لكن بدون أي أهداف , الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب المفاجآت استغربت من عدم ولوج الأهداف في مرمى أحد الحارسين بالرغم من وجود أسماء كبيرة في الخطوط الهجومية ففي النسور يأتي لاعب النادي الأهلي السابق طلال أبو داؤود و عيسى بطيش و في الجانب الآخر فنجد كلاً من النجم اللامع بكر سيدري ياما و ندوري النحلة , و مع مرور ما يقارب نصف الشوط الثاني , جاءت أفراح المدي بعد تسجيل اللاعب ندوري النحلة الهدف الأول و اليتيم بالمبارة من خلال كرة استخدم فيها مهاراته الفنية محرزاً هدفاً في مرمى حارس النسور عبد الكريم , و بعد لحظات جاءت أحداث ليست متوقعة من جانب فريق النسور تجاه حكم المباراة لن ندخل في تفاصيلها لأنها سرعان ما انتهت و بلقطة جميلة جداً كان بطلها الأستاذ / سامر سعيد أبو سعيد إداري فريق النسور حينما طالب جميع اللاعبين و الجماهير بالهدوء و التحلي بالأخلاق الرياضية و قد قام بالسلام على رأس حكم المباراة الأستاذ ياسر مدني و كانت من اللقطات التي تدل على فكر أبو سعيد الكروي و احترامه لحكام المباريات مهما كانت الظروف , بعدها مرت دقايق الشوط الثاني بسرعة كبيرة , و جاءت صافرة النهاية لينتصر فريق المدي و يتأهل إلى المباراة النهاية للبطولة بعد الاخفاق العام الماضي و الخروج من الدور ربع النهائي آنذاك على يد شباب النزلة , و سوف ينتظر بفارغ الصبر الفائز في المباراة الثانية في نصف نهائي البطولة و التي سوف تكون بين فريقي ميلان و العربي )

من خلف الكواليس :

حضر و لاول مره سعادة مدير عام البطولة الأستاذ / محمد البكيري و كانت البهجة و السرور واضحة على وجوه الجماهير الحاضرة في المنصة الرئيسية بسبب تواجد هذا الرجل العظيم

تواجد الشيخ / سالم بن محفوظ عضو شرف نادي الإتحاد هو من الداعمين في هذه البطولة و هو أحد الرجالات الداعمة في بطولات الأحياء , و قام بتقديم جائزتين للجمهور المتواجد بالمعلب عبارة عن ( جوالين 96 ) ,

تواجد مندوبي الشركات الراعية للبطولة كما تعودنا منهم حضورهم الداعم و الوقوف خلف اللجنة المنظمة و دعمها الأصيل تجاه اللاعبين و الجمهور و أعضاء اللجنة المنظمة ,

حصل اللاعب ندوري على جائزة أفضل لاعب بالمباراة

تواجد المعلق الرياضي / محمد يونس ( الشوالي ) بالملعب لأول مرة بعد أكثر من شهر و نصف الشهر بسبب بعد الارتباطات العلمية و العملية و السفر إلى جنيف ـ سويسرا ـ , الذي قام بالسلام على جميع أعضاء اللجنة المنظمة و لاعبي الفريقين بما فيهم لاعبي دكة البدلاء

قام المعلق الرياضي القدير و شيخ المعلقين الجداويين الأستاذ / حسن العمري بالحديث عن كأس العالم بين فترات متفرقة من شوطي المباراة و خاصةً حول هزيمة منتخب أسبانيا من منتخب سويسرا و وصفها بالمفاجأة و قال كأس العالم يعتبر الشغل الشاغل لبعض الرياضي بعد بطولة الرياضي الثالثة