ذكرت تقارير صحفية ان نادي الاهلي يعاني من مشاكل في ملعبه قد تكون بسبب اعمال سحرية مدفونة حسب صحيفة الاولى الالكترونية.
وقالت الصحيفة:
لم يكن بالموسم الإعتيادي ذلك الموسم الذي أنهاه الفريق الأهلاوي دون تحقيق أية بطولة وهو الفريق الذي كانت الكثير من الترشيحات تصب في مصلحته قبل بدء الموسم .. أما لماذا تدهورت نتائج الفريق المرصع بالنجوم المحليين وهو ذات الفريق الذي حقق البطولات في المواسم الماضية فهذا هو ( المسكوت عنه ) ...
وبين ما يشاع هنا وهناك .. هناك حقائق مغيبه وتساؤلات تبحث عن أجوبه .. فكيف بدأت القصة وكيف أحضر الأهلي أفضل هدافي القارة الإفريقية ( قودوين ) مهاجم الهلال السوداني وكيف تحول اللاعب إلى كائن غريب ليس له علاقة بالكرة والأهداف ليرحل اللاعب ولعنات الفشل تطارده حتى بدأ الأهلاويون في عمليات صيانة ملعبهم ( ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي ) ليفاجئوا بوجود كمية من الأعمال السحرية وفقا لمصادر ( الأولى ) المؤكدة ..
كانت هذه الأعمال السحرية مدفونه تحت العشب الطبيعي للملعب وفي أماكن متفرقة وهذه ليست بقصة من نسج الخيال حتى وإن تكتم الأهلاويون عليها مما حدا بهم إلى تجديد تربة وأرضية الملعب كليا وإستغرق ذلك موسم كامل كانوا يتدربون فيه في ملعب القوات المسلحة على شاطئ البحر الأحمر .. وما يعزز المعلومات التي تنشرها الأولى أن الأهلاويون نفسهم الذين صرفوا مبالغ كبيرة وباهضه على ملعب النادي الذي تم إعادة تأهيله بالكامل وأصبح جاهزا مع نهاية الموسم ..
حتى تفاجأ الجميع بتعاقد الأهلي على إستبدال الزراعه الطبيعية بأخرى صناعية ( معتمده من قبل الفيفا ) في قرار يشير إلى أن هناك أمرا ما لايدركه المتابع خصوصا وأن الأهلي وبما عرف عنه من تريث وعقلانية في إتخاذ قراراته الإدارية لن يتخذ مثل ذلك القرار لولا أن وراء الأكمة ما ورائها .
وهنا تكاد شائعات تأثير الشعوذه والسحر ( الدنبوشي ) على مستوى المهاجم الدولي مالك معاذ قد أصابت جزء من الحقيقة إن لم تصب كبد الحقيقة كاملة ولذلك إنتدبه الأهلاويون لقطر لعل وعسى ولكن لازال سوء الطالع أو لعنة الدنبوشي على الأصح تطارده خصوصا وإذا عرفنا أن اللاعب كان يقدم مستويات كبيرة ولا ينقصه سوى هز الشباك ولاشئ غير هز الشبك ..
وإذا ما أدركنا أن السحر في الوسط الرياضي قد يكون حقيقه واقعه وأمر يظهر إلى السطح الحديث عنه ثم لايلبث أن يختفي ووسط كل هذه المعطيات التي تنشرها الأولى لانستغرب أن يظهر لنا من ينكر السحر ووجوده ناهيك عن لوثة بعض المنتسبين للوسط الرياضي وهم قله قليله ولله الحمد بمثل هذه الأعمال المحرمة .. حيث لايخفى على الجميع الأخبار الإعلامية التي تداولت القبض على ساحر أفريقي قبل إحدى المباريات المهمة للنادي الأهلي مع أحد المنافسين في مواسم سابقة وهو الخبر الذي نشرته الصحف حينها .. وإذا ما أدركنا لجوء بعض الخصوم في الكره لأساليب غير شريفه وغير شرعيه فإن باب الإحتمالات يظل مفتوحا على مصراعيه ..