استنجد الحكم الدولي خليل جلال بمدرب في المنتخب السعودي لألعاب القوى وطبيب معالج، ليكون في كامل جاهزيته الفنية والبدنية قبل مشاركته في إدارة مباريات كأس العالم 2010 التي ستنطلق في جنوب إفريقيا اعتباراً من 11 يونيو المقبل. وقال جلال الذي يحمل هموم الحكام العرب والآسيويين في البطولة" سأغادر إلى جنوب إفريقيا الأربعاء المقبل عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على الخطوط الجنوب إفريقيه بعد أن أتممت استعدادي للمشاركة في إدارة مباريات البطولة بتدريبات مرسلة ومرسومة من قبل الاتحاد الدولي للحكام وتطبيقها بشكل دقيق بتدريبات صباحية ومسائية من شأنها رفع المعدل اللياقي". وزاد" أقمت معسكراً في مدينة جدة بإشراف مدرب المنتخب السعودي لألعاب القوى وطبيب معالج لمدة اسبوع تقريباً، بعد ذلك غادرت إلى الباحة لإقامة معسكر انفرادي لأكون جاهزا بشكل جيد في المونديال، وأعتقد أن وجودي كحكم عربي آسيوي وحيد في مونديال جنوب افريقيا يفرض عليّ حضوراً مميزاً كما أنني مطالب أيضا بالظهور بمستوى مشرف في ثاني مشاركة لي في نهائيات كأس العالم بعد أن كنت حاضراً عام 2006 في ألمانيا. صحيح أن الوصول إلى كأس العالم إنجاز في حد ذاته، لكن الأهم هو الظهور بمستوى مشرف يذكر معه اسم بلدك وجنسيتك، فأي من الحكام يطمح إلى أن يكون في مستوى الحدث". وتابع" جميع الحكام المشاركين في إدارة مباريات كأس العالم مطالبون بمشاركات يومية تصل إلى 10 ساعات على موقع الحكام، والاستماع للمحاضرات ومشاركات جميع الحكام للإسهام بالآراء حول بعض الحالات التحكيمية وذلك بشكل اسبوعي، ويتم عرض هذه المحاضرات من قبل الاتحاد الدولي الذي يطالب بدوره الحكام بشرح بعض الحالات كنوع من الاختبارات". وعن تاريخ اعتزاله اللعبة ومدى تأثره ببعض التصريحات المحلية في أعقاب إدارته لمباريات في مسابقات سعودية قبل اختتام الموسم، قال" بعد نهاية المونديال 2010 سأعلن القرار النهائي إما بالمواصلة أو اتخاذ قرار الاعتزال مع العلم بأنه ما زال أمامي 5 سنوات على القائمة الدولية، لكنني أواجه ضغوطاً للاستمرار وعدم ترك التحكيم في الفترة الحالية، أما النتيجة الأخيرة فستكون بعد كأس العالم". يذكر أن حكام المونديال سيدخلون في معسكر يسبق البطولة يستمر 7 أيام بمدينة جوهانسبيرج، سيتم خلاله شرح لبعض التعديلات على القانون التحكيمي وإجراء بعض الاختبارات على الحكام المشاركين.