حينما نتحدث عن التحكيم اخص تحكيم الحواري لماذا دائماً نجد الانتقادات والسهام موجهة إلى التحكيم بل أصبح التحكيم معزوفة تتغنى بها بعض الفرق الباحثة عن تظليل جماهيرها ونفسها عن الفشل .
حقيقتا لو رجعنا إلى التحكيم في الحواري في السابق للأمانة ونحن صغار ونتابع دواري أبو عجام والحجاز والعنقري وغيرها من الدورات الكبرى لم نشاهد فرق تعترض على التحكيم إلا قليل فهل كانوا حكام السابق جيدين وأفضل من الموجودين أم اللاعبين السابقين هم من كانوا بفكر أفضل من اللاعبين الحالين اترك الاجابه لك عزيزي القارئ.
وحينما نذهب إلى طرق علاج هذه الظاهرة فيجب أن نضع النقاط على الحروف ومن وجهة نظري المتواضعة وجت أسباب لضعف التحكيم لدينا وأبرزها:
1- انعدام الثقافة التحكمية لدى بعض الحكام(الأغلبية)
2- عدم الإلمام بالقانون والتماشي مع التعديلات الجديدة
3- انعدام التطوير الذاتي لدى اغلب الحكام
4- لم أشاهد حكم في حياتي على مستوى الحواري يجري حركات الإحماء قبل المباراة فكيف يستطيع إن يجاري 22لاعب أجرو حركات الإحماء لأكثر من 20دقيقة.
ولنكون منصفين أكثر فان مع كل هذا فنملك حكام على كفائه عالية ومستوى ثقافي عالي.
ولكي لانلقي باللوم على الحكام وحدهم فقط فان روئساء الفرق والمدربين واللاعبين ومنظمين الدورات يتحملون جزء كبير من المسؤولية فعندما تشاهد فريق يخسر مباراة بخمسة أو ستة أهداف فاعتقد من الجهل أن نلوم الحكم ونعلق علية أخطائنا .
ولدى اقترح وأتمنى أن يؤخذ بعين الاعتبار وهو موجه لمنظمين الدورات( أن يتم عمل دورة تثقيفية للحكام قبل كل دورة وتكون على أرضية نفس الملعب الذي تقام فيه الدورة ولو بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع وساعتين في اليوم وتكون تحت إشراف حكام من مكتب رعاية الشباب ولو لمدة أسبوعين قبل الدورة والحكام المجتازين للدورة يكون لهم الأفضلية في تحكيم مباريات الدورة وبذلك نضمن أن حكامنا وصلوا للوعي والمعلومة الكاملة وفي نفس الوقت يكون المنظم الناجح واقصد الغير باحث عن المادة بل الباحث عن نجاح الدورة قد اجتاز 90% من نجاح الدورة واعتقد إن الدورة الناجحة تحكيميا هي التي نحتاجها في دوراتنا )
في الختام أشكركم على رحابة الصدر ولا ننسئ إن أخطاء حكامنا جزء من اللعبة وان أفضل الحكام وأبرزهم وأميزهم ((اقلهم أخطاء)) وشكرا..